إذا لا ورى زندي ولا عز جانبي * ولا وفد المستمنحون إلى داري ولا أشرقت شمسي على أفق العلى * ولا بزغت في قمة المجد أقماري ولا بل كفي بالسماح ولا سرت * ركاب الكرام المقترين إلى ناري ولا عبقت كالعود في كل مربع * بطيب أحاديثي الركاب وأخباري ولا انتشرت في الخافقين فضائلي * انتشار ضواع المسك أوقات تكرار ولا أمني وفد برائق شعرهم، * ولا كان في المهدي رائق أشعاري وهو كثير الشعر جيده بالعربية والفارسية والتركية، وقد نظم كثيرا من الفنون بأرجوزات حسنة منها: التحفة القوامية - نظم اللمعة الدمشقية - ومنظومة صحيفة الاطرلاب للشيخ البهائي، ومنظومة الكافية، ومنظومة خلاصة الحساب، وأرجوزة في التجويد، والشجرة الحسينية، ومن شعره مرثية الشيخ جعفر القاضي لما توفي بالعراق عند قدومه من الحج سنة خمسة عشر بعد المائة والألف وهي:
الدهر ينعى إلينا المجد والكرما * والعلم والحلم والأخلاق والشيما