واقصد لبانات الهوى فلعلنا * نقضي لبانات الفؤاد التائه واضمم إليك خدود أغصان النقا * والثم ثغور الدر من حصبائه واسفح بذاك السفح حول غديره * دمعا يعسجد ذوب فضة مائه سقيا له من ملعب بعقولنا * وقلوبنا لعبت يدا أهوائه مغنى به تهوى القلوب كأنما * يذكي الهوى في الصب برد هوائه نفحاته تبري الضرير كأنما * ريح القميص تهب من تلقائه عهدي به ونجوم أطراف القنا * والبيض مشرقة على أحيائه والأسد تزأر في سروج جياده * والعين تبغم في حجال نسائه والطيف يطرقه فيعثر بالردى * تحت الدجى فيصد عن إسرائه والظل تقصره الصبا وتمده * والطير يعرب فيه لحن غنائه وقوله أيضا في مطلع قصيدة:
(٣٠)