تذييل سلافة العصر - السيد عبد الله الجزائري - الصفحة ٢٧
فزعت فضرست العقيق بلؤلؤ * سكنت فرائده غدير السكر وتنهدت جزعا فأثر كفها * في صدرها فنظرت ما لم أنظر أقلام مرجان كتبن بعنبر * بصحيفة البلور خمسة أسطر وقوله أيضا في مطلع قصيدة أخرى:
سل ضاحك البرق ليلا عن ثناياها * فقد حكاها فهل يروي حكاياها وهل درى كيف رب الحسن رتلها * والجوهر الفرد منه كيف جزاها؟
وما سقاة الطلا تدري إذا ابتسمت * أي الحيا بان عند الشرب أشهاها وهل رياض الربا تدري شقائقها * في خدها أي خال في سويداها وإن رأيت بدور الحي وهي بهم * فحي بالسر عني وجه أحياها واقصد لبانات نعمان وجيرتها * واذكر لبانات قلبي عند لبناها عرج عليها عن الألباب ننشدها * فإننا منذ أيام فقدناها
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست