ولا الليل سابق النهار. قال أبو الحسن: والأولى: سابق النهار ولا ذاكر الله. وإنما الضرروة قوله: الكامل وهو في النعت أسهل منه في الخبر كزيد الظريف قائم. انتهى.
وحذف التنوين في الاثنين لا شك في شذوذه كما قال الشارح المحقق. وجعل ابن هشام في المغني حذف التنوين لالتقاء الساكنين من القلة وأورد البيت والآيتين. وهو في هذا مخالف لسيبويه والجمهور.
وممن تبع سيبويه ابن الشجري قال في أماليه: ومن حذف التنوين لالتقاء الساكنين ما روي عن أبي عمرو في بعض طرقه: قل هو الله أحد الله الصمد وحذفه على هذا الوجه متسع في الشعر وكقوله: المتقارب * حميد الذي أمج داره * أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع * وكقول الآخر: الرجز * حيدة خالي ولقيط وعلي * وحاتم الطائي وهاب المئي