وروي أيضا: وحيا أبحت وحيا منحت و المنايا: جمع منية وهي الموت. و العجال بالكسر: جمع عجل بفتح فضم بمعنى عاجل) كما يجمع رجل على رجال. و القبيل هنا: جمع قبيلة. و الوجال: جمع وجل بفتح فكسر وهو الخائف من الوجل بفتحتين وهو الخوف. و جنوب صاحبة الشعر هي امرأة شاعرة جاهلية بفتح الجيم وضم النون. وأخوها عمرو جاهلي أيضا وهو ابن العجلان بن عامر بن برد بن منبه أحد بني كاهل بن لحيان بن هذيل.
وسمي ذا الكلب لأنه كان لا يفارقه كلب له قاله ابن الأعرابي.
وقال أبو عبيدة: لم يكن له كلب لا يفارقه وإنما خرج غازيا ومعه كلب يصطاد به فقال له أصحابه: يا ذا الكلب. فثبتت عليه. ومن الناس من يقول له عمرو الكلب بغير ذو. والله أعلم.
وقيل إن جنوب هي عمرة لا أنهما ثنتان. وله أخت أخرى اسمها ريطة هي شاعرة أيضا ومن شعرها فيه:
* وكل حي وإن عزوا وإن سلموا * يوما طريقهم في الشر دعبوب *