خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٢
ولفظ البيت خبر ومعناه التحسر على الغربة والتوجع من الكربة. و قيار بفتح القاف وتشديد المثناة التحتية قال أبو زيد في نوادره: هو اسم جملة. ونقل عن الخليل أنه اسم فرس له غبراء وإليه ذهب أبو محمد الأعرابي في فرحة الأديب وقال: هو الفرس الذي أوطأه ضابئ بعض صبيان أهل المدينة حين أخذه عثمان وحبسه. وقيل:
اسم رجل.
قاله العيني.
والسر في تقديمه على الأولين قصد التسوية بينهما في التحسر على الاغتراب كأنه أثر في غير ذوي العقول أيضا. ولو قال: إني غريب وقيار لجاز أن يتوهم أن له مزية على قيار في التأثر عن الغربة لأن ثبوت الحكم أولا أقوى فقدمه لذلك. قاله السعد.
من يك أمسى بالمدينة رهطه بدون الفاء في أوله على الخرم بالراء المهملة. وكذا رواية المبرد في الكامل. وهو أول أبيات) لضابئ بن الحارث البرجمي قالها وهو محبوس بالمدينة في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وبعده أبيات ثلاثة أوردها المبرد في الكامل وهي:
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»