والهمزة للاستفهام وعن مصدرية واللام مقدرة قبلها علة للمصراع الثاني. و ترسمت الدار: تأملت رسمها. والتاء للخطاب. و خرقاء: اسم معشوقة ذي الرمة غيلان وهو قائل البيت وهو مطلع قصيدة. و منزلة مفعول ترسمت. و الصبابة: رقة الشوق و مسجوم من سجمت العين الدمع أي: أسالته والتقدير: ألأجل ترسمك ونظرك دارها التي نزلت فيها بكت عينك. ويأتي إن شاء الله بقية الكلام هناك.
وذو الرمة تقدمت ترجمته في الشاهد الثامن من أول الكتاب.
((الشاهد الثاني والخمسون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س:
* وإلا فاعلموا أنا وأنتم * بغاة ما بقينا في شقاق * على أن سيبويه استشهد به على العطف على محل اسم إن المكسورة بتقدير حذف الخبر من الأول والتقدير: إنا بغاة وأنتم بغاة.
هذا نقله ولم يقل سيبويه كذا وإنما قال: أنتم في نية التأخير وبغاة في نية التقديم وهذا نصه.