الحسيني في حماستيهما. وبعده:
* وغموس تضل فيها يد الآ * سي ويعيا طبيبها بالدواء * * فصبرنا النفوس للطعن حتى * جرت الخيل بيننا في الدماء * * ليس من مات فاستراح بميت * إنما الميت ميت الأحياء * * إنما الميت من يعيش كئيبا * كاسفا باله قليل الرخاء * وقوله: وغموس بالجر عطف على نجلاء يقال: طعنة غموس: نافذة. وقوله: تضل فيها...
إلخ صفة كاشفة لغموس أشار به إلى سعة الطعنة وبعد غورها.
والآسي: المعالج الجراح. ويعيا من عيي بالأمر من باب تعب: أي: عجز عنه ولم يهتد) لوجهه. وفيه إشارة إلى إصابة الطعنة المقتل واليأس من علاجها.
وقوله: رفعوا راية الضراب... إلخ الراية: علم الجيش قيل: أصلها الهمز لكن العرب آثرت تركه تخفيفا. وقد أنكر هذا القول بأنه لم يسمع الهمز أصلا. والضراب: مصدر ضاربه بالسيف وغيره مضاربة وضرابا.