* إلى أن قال: قوله: سما لك... إلخ سما: علا وارتفع. وأقصر: كف. وحلت: نزلت. وبطن ظبي: موضع ويقال: ماء من مياه كلب. وعرعر: واد.
وقوله: ألا هل أتاها الضمير لحبيبته. وقوله: والحوادث جمة أي: كثيرة جملة اعتراضية بين الفعل وفاعله.
وأورده الزمخشري عند قوله تعالى: واتخذ الله إبراهيم خليلا على أنها جملة اعتراضية كقول امرئ القيس: والحوادث جمة وفائدة الاعتراض الإخبار بأن هجرته عن بلاده حادثة من الحوادث. والعرب تتمدح بالإقامة في البدو قال أبو العلاء: البسيط * ويوقدون بنجد نار بادية * لا يحضرون وفقد العز في الحضر * قال أبو عبيد في الغريب المصنف: بيقر الرجل بيقرة إذا هاجر من أرض إلى أرض. وأنشد هذا البيت.
وقال الجوهري: بيقر الرجل: أقام بالحضر وترك قومه بالبادية. وأنشد هذا البيت.
وقال ابن دريد: بيقر الرجل إذا خرج من الشام إلى العراق.
ولم يذكر ابن جني في شرح تصريف المازني غير هذا. وأنشد له البيت والواقع يخالفه.
وتملك بفتح المثناة الفوقية: اسم امرأة لا ينصرف. قال شارح ديوانه: تملك: بعض أمهاته.
قال صاحب الأغاني: أم امرئ القيس فاطمة بنت ربيعة أخت كليب ومهلهل ابني ربيعة. وأم) امرئ القيس بن السمط اسمها تملك بنت عمرو بن ربيعة بن زبيد