وقال أبو العلاء في معنى هذا البيت: كأنه ينكر على نفسه أن يعطيه الناس ولا يعطيهم ويمنعهم. وهو الصواب لأن ما قبله يدل عليه. وذا: فاعل حسن. وأدبا تمييز. وأراد حسن فخفف ونقل لأن هذا مذهب التعجب.
وقال الصفار: إن الشاعر أنكر على نفسه بأن الناس يعطونه ويمنعهم ثم قال: حسن ذا أدبا أي: ما أحسن هذا الأدب على سبيل الإنكار والتهكم.
انتهى.
وسهم بن حنظلة: شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. ذكره ابن حجر في قسم الخضرمين من الإصابة عن المرزباني.
وقال الآمدي في المؤتلف والمختلف: سهم بن حنظلة بن جأوان بن خويلد أحد بني شبيبة بن غني بن أعصر فارس مشهور وشاعر محسن وهو القائل: الكامل * كم من عدو قد رماني كاشح * ونجوت من أمر أغر مشهر * * وحذرت من أمر فمر بجانبي * لم يبكني ولقيت ما لم أحذر * * تدني الفتى في الغنى للراغبين إذا * ليل التمام أهم المقتر العزبا *