ضابئ البرجمي الذي يقول أبوه: وحكى القصة فقال الحجاج: ردوه علي. فلما رد قال: أيها الشيخ هلا بعثت إلى عثمان بديلا يوم الدار إن في قتلك لصلاحا للمسلمين يا حرسي اضرب عنقه وسمع ضوضاة فقال: ما هذا قالوا: البراجم جاءت لتنصر عميرا. قال: أتحفوهم برأسه فولوا هاربين.
وأنشد بعده ((الشاهد الخمسون بعد السبعمائة)) وهو من شواهد سيبويه: الوافر * عسى الكرب الذي أمسيت فيه * يكون وراءه فرج قريب * على أنه حذف أن من خبر عسى وهو قليل والتقدير: أن يكون وراءه.... إلخ.