((الأفعال الناقصة)) أنشد فيها ((الشاهد الثالث والعشرون بعد السبعمائة)) * فصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا * ورضت فذلت صعبة أي إذلال * على أن صار تامة ونا: فاعلها أي: رجعنا وانتقلنا. يقال: صار الأمر إلى كذا أي: رجع.
والحسنى إما اسم مصدر بمعنى الإحسان وإما صيغة مؤنث أحسن أي: إلى الحالة الحسنى.
ورق بمعنى لطف.
ورضت فعل وفاعل من رضت الدابة رياضة: ذللتها. وصعبة مفعول رضت. وذلت من ذلت الدابة ذلا بالكسر: سهلت وانقادت فهي ذلول. وذللتها بالتثقيل في التعدية وكذل أذللته بالهمزة. وقوله: أي إذلال مفعول مطلق عامله رضت.
قال الزجاج عند تفسير قوله تعالى: كتاب الله عليكم منصوب على التوكيد محمول على المعنى لأن معنى حرمت عليكم أمهاتكم: كتب الله عليكم هذا كتابا كما قال الشاعر: ورضت فذلت صعبة أي إذلال.