من الخيل أن تطول وتكون مآخيرها أعظم من مقاديمها. وامرؤ القيس وإن كان وصف فرسا أنثى هذا الوصف فقد وصف ابن مقبل ذكرا من الخيل. اه.
وقال المرزوقي في شرح الفصيح: يشبهون إناث الخيل بالدباء وهي القرع والسلاء وهو الشوك وأنشد البيت ثم قال: ويستحب من الذكور غلظ المقدم ودقة المؤخر ولهذا يشبهونها بالذئاب لكونها زلا جمع أزل. اه.
وقال ابن قتيبة في أبيات المعاني: يقول: كأنها من بريقها قرعة وليس يريد أنها مغموسة في الماء ولكنه أراد أنها في ري فهو أشد لملاستها. وهذا كقولك: فلان مغموس في الخير.
وقال بعضهم: إناث الخيل تكون في الخلقة كالقرعة يدق مقدمها ويعظم مؤخرها. اه.
وقال العسكري في كتاب التصحيف عند قول امرئ القيس: الطويل مداك عروس أو صراية حنظل رواه الأصمعي: صراية الصاد مفتوحة غير معجمة وتحت الياء نقطتان وهي الحنظلة الخضراء وقيل: هي التي اصفرت لأنها إذا اصفرت برقت وهي قبل أن تصفر مغيرة. قال: ومثله: إذا أقبلت قلت دباءة