* وهي قصيدة طويلة جدا وسيأتي إن شاء الله بيت منها أيضا في أفعال المدح والذم.
وقوله: سمعت الناس.... إلخ الغيث: المطر وأراد به ما يحصل بسببه من الكلإ والخصب.
وصيدح بإهمال الطرفين: اسم ناقة ذي الرمة. وبلال هو الممدوح وتقدمت ترجمته في الشاهد الستين بعد المائة.
قال المبرد في الكامل: وكان بلال داهية لقنا أديبا. ولما سمع قوله: سمعت الناس البيت قال لغلامه: مر لها بقت ونوى. أراد أن ذا الرمة لا يحسن المدح. اه.
فلما خرج ذو الرمة قال له أبو عمرو وكان حاضرا: هلا قلت له إنما عنيت بانتجاع الناقة صاحبها كما قال الله عز وجل: واسأل القرية التي كنا فيها يريد أهلها.
وهلا أنشدته قول الحارثي: الوافر * وقفت على الديار فكلمتني * فما ملكت مدامعها القلوص * يريد صاحبها.