ومن قال مقتوين فكسر الواو فإنه يفرده في الواحد والتثنية والجمع والمؤنث لأنه عنده مصدر فيصير بمنزلة قولهم: رجل عدل وفطر وصوم ورضا وما أشبهه.
ويقال: مقت الرجل إذا خدم. فهذا بين في هذا الحرف. انتهى.
وهذا مبني على أن الميم مضمومة إلا أن قوله مقت الرجل فجعل الميم أصلية لا وجه له.
فتأمل.
وأنشد بعده)) 3 (الشاهد التاسع والثمانون بعد الخمسمائة)) وهو من شواهد سيبويه: الطويل إذا ما بنو نعش دنوا فتصوبوا على أن الأخفش حكى: بنو عرس وبنو نعش اعتبارا للفظ ابن وإن كان غير عاقل كما في البيت. كأنه جعلها جمعا لابن نعش وإن لم يستعمل.
قال سيبويه: وأما كل في فلك يسبحون رأيتهم لي ساجدين