والغربة بفتح الغين المعجمة: الأرض البعيدة. وفلج بالفتح والسكون: واد بطريق البصرة إلى مكة ببطنه منازل للحاج وبينه وبين فلج زعموا مسيرة عشر. انتهى.
وقال التبريزي: قوله غربة أي: دار بعيدة. والحلة: موضع في بلاد بني ضبة. وقالوا: هي حزن ببلاد ضبة. انتهى.
وتماضر من أسماء النساء. قال ابن جني في إعراب الحماسة: التاء في تماضر عندنا فاء وإنما لم يصرف عندنا هذا الاسم لما فيه من التعريف والتأنيث لا لأنه بوزن تفاعل فتماضر إذا كقراقر وعذافر. وكذا القياس في تاء جمل ترامز. انتهى.
والظاهر أن تماضر تفاعل والتاء زائدة لا أصل إذ هو من مضر. وإليه ذهب أبو العلاء المعري في شرح ديوان البحتري قال: تماضر بضم التاء وكسر الضاد وهو منقول من فعل مضارع كما سميت المرأة تكتم وتكنى.
وكان في النسخة أي من ديوان البحتري قال: تماضر بفتح التاء وضم الضاد. وهذا غلط وذكر ابن السراج عن قوم من النحويين أنهم جعلوا تماضر في الأبنية التي أغفلها سيبويه. وهذا وهم لأن تماضر تفاعل من قولك: ماضرت تماضر. فإما أن يكون