وقوله: فأسأدت دلجا إلخ قال أبو حنيفة: الإسآد: سير الليل كله. وكذلك الدلج.
وتحيي لموقعه يريد: تحيي الليل لموقع هذا الغيث تسير إليه. لم تنتشب: لم تتحبس أي: لم يعقها وعوث الأرض.
وقال السكري: قوله تحيي لموقعه يعني هذه البقرة تحيي ليلتها جمعاء لموقع ذلك السحاب لتبلغه. والوعث: اللين: وهو يحبس.
وقوله: حتى إذا ما تجلى ليلها إلخ قال السكري: يعني بحليف الغرب رمحا حديد السنان. وغرب كل شيء: حده. وملتئم: يشبه بعضه بعضا لا يكون كعب منه رقيقا والآخر غليظا. وقيل: يعني وقوله: فافتنها يريد انشق بها في ناحية من فنن بالفاء والمثناة فوق والنون. وقيل افتتنها.
طرحها. ويأفرها: يسوقها من الأفر بالفاء والراء المهملة وهو عدو فيه قفز.
وقوله: وأصحرت أي: صارت في صحار وقوله: في قفاف القف بالضم: ما غلظ من الأرض وارتفع ولم يبلغ أن يكون جبلا. والمعتصم بفتح الصاد: الملجأ.
وقوله: أنحى عليها إلخ أي: أهوى إليها الفارس بالرمح. والشراعي بضم الشين المعجمة: الرمح الطويل. وغادرها: تركها وخلفها. وتلي: صرعى.