سبحان من علقمة الفاخر وزعم الزمخشري وأبو علي أن الشاعر ترك تنوين سبحان لأنه علم على التسبيح فلا ينصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.
وليس الأمر كما زعما بل ترك التنوين لأنه مضاف إلى محذوف مقدر الثبوت كما قال الراجز: الرجز خالط من سلمى خياشيم وفا أراد: وفاها. وشذ دخول الألف واللام على سبحان والإضافة إليه فيما أنشده ابن الشجري من قول الراجز: س سبحانك اللهم ذا السبحان انتهى.
وأورده أبو حيان أيضا في الارتشاف كما يأتي بعد هذا.
وأنشد بعده:) سبحان من علقمة الفاخر