خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٢٢٦
وروى الرياشي: نعوذ له بالدال المهملة واللام أي: نعاوده مرة بعد مرة. و الجودي: جبل بالموصل وقيل: بالجزيرة. و الجمد بضم الجيم والميم: جبل أيضا بين مكة والبصرة. ومفعول سبح محذوف أي: سبحه الجودي.)) 3 (الشاهد الثامن والعشرون بعد الخمسمائة)) الرجز سبحانك اللهم ذا السبحان على أن سبحان جاء معرفا باللام فلا يكون علما فلا يأتي فيه ما زعمه بعضهم من أنه علم ولو أضيف. و ذا بمعنى صاحب منصوب لأنه تابع للهم على المحل.
وهذا الرجز أنشده ابن مالك في شرح الكافية قال في نظمها:
* سبحان في غير اختيار أفردا * ملابس التنوين أو مجردا * * وشذ قول راجز رباني * سبحانك اللهم ذا السبحان * وقال في الشرح: من الملتزم الإضافة سبحان وهو اسم بمعنى التسبيح وليس بعلم لأنه لو كان علما لم يضف إلى اسم واحد كسائر الأعلام. وأخلي من الإضافة لفظا للضرورة منونا وغير منون.
فالتنوين كقول الشاعر: سبحانه ثم سبحانا نعوذ به.............. البيت
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»