خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ١٤٩
* حتى يظل الجواد منعفرا * وتخضب النبل غرة الدرقه * ثانيها: هو الليل.
ثالثها: هو الرحم.
رابعها: هو الدم لأنهم كانوا يغمسون أيديهم فيه إذا تحالفوا.
حكى هذه الأقوال الأربعة يعقوب وحكى غيره وهو الخامس أنه حلمة الثدي. وقيل وهو السادس: زق الخمر. وقيل وهو السابع: دماء الذبائح التي كانت تذبح للأصنام. وجعله أسحم لأن الدم إذا يبس اسود.
وأبعد هذه الأقوال قول من قال: إنه الرماد لأن الرماد لا يوصف بأنه أسحم ولا داج وإنما يوصف بأنه أورق. انتهى.
وقال أحمد بن فارس: الأسحم: الأسود. والأسحم في قول الأعشى: بأسحم داج هو الليل وفي قول النابغة: الطويل بأسحم دان هو السحاب وقول زهير: الطويل
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»