خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٤٠٢
فقيل: إنه ورم. وقد يجوز أن يشبه بباب العباس لأن ما دخلته أل من ذلك كثير نحو: تداعين باسم الشيب وشيب: حكاية صوت جذب الماء ورشفه عند الشرب. انتهى. وصدره: تفقأ فوقه القلع السواري * يظل يحفهن بقفقفيه * ويلحفهن هفافا ثخينا * * بهجل من قسا ذفر الخزامى * تهادى الجربياء به الحنين * تفقأ فوقه القلع السواري.............. البيت يصف في هذه الأبيات نعاما. ويحفهن أي: يحف بياضات. والقفقفان: الجناحان. والقفقف كجعفر بقافين بينهما فاءان. وجناح هفاف أي: حفيف الطيران. وحمله ثخينا لتراكب الريش عليه. أي: يلبس بيضه جناحيه ويجعلهما للبيض كاللحاف وجناحه خفيف مع ثخنه وكثرة ريشه لأنه لو كان ثقيلا لكسر البيض. وقوله: بهجل من قسا إلخ الباء متعلقة بيلحفهن.
والهجل بفتح الهاء وسكون الجيم: المطمئن من الأرض. والروض أحسن ما يكون في مطمئن لأن السيول تجتمع فيها. وقسا بفتح القاف والسين المهملة: موضع.
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»