وتقدم شرحه مفصلا في الشاهد الثامن والعشرين بعد الأربعمائة. وأنشد بعده 3 (الشاهد الخامس والسبعون بعد الأربعمائة)) * حتى استقامت له الآفاق طائعة * فما يقال له هيد ولا هاد * على أن الشاعر لما أراد لفظ هيد وهاد أعربهما بالرفع على جعل الأول نائب فاعل يقال والثاني معطوفا عليه. وهذا مأخوذ من صحاح الجوهري قال فيه: وهيد بفتح الهاء وكسرها وهاد: زجر للإبل. وأنشد أبو عمرو:
* وقد حدوناها بهيد وهلا * حتى يرى أسفلها صار علا * وقولهم: ما له هيد ولا هاد أي: ما يقال له هيد ولا هاد. وأنشد الأحمر: حتى استقامت له الآفاق طائعة البيت أي: لا يحرك ولا يمنع من شيء ولا يزجر عنه. اه.