وترجمة الأعشى قد تقدمت في الشاهد الثالث والعشرين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده الشاهد الثامن بعد الأربعمائة وهو من أبيات المفصل: الطويل فلو أنك في يوم الرخاء سألتني تمامه: طلاقك لم أبخل وأنت صديق على أن إعمال أن المخففة في الضمير البارز شاذ. وفيه شذوذ آخر وهو كون الضمير غير ضمير الشأن لأنهم قالوا: إن أن إذا خففت وجب أن يكون اسمها ضميرا غائبا وأن يكون ضمير شأن. قال سيبويه في الباب السابق بعد قول الأعشى: البسيط * في فتية كسيوف الهند قد علموا * أن هالك كل من يحفى وينتعل * يريد معنى الهاء ولا يخفف أن إلا عليه كما قال: قد علمت أن لا يقول