جنازتيهما وذلك في سنة خمس أو سبع ومائة وغلبت النساء على جنازة كثير يبكينه. ويقال: أنه لما حضرته الوفاة قال: الوافر * برئت إلى الإله من ابن أروى * ومن دين الخوارج أجمعينا * * ومن عمر برئت ومن عتيق * غداة دعي أمير المؤمنينا * قال ابن السيد في شرح أبيات الجمل: هذا الشعر من حماقته ورفضه. وابن أروى هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وقد أطنب الأصبهاني في الأغاني في ترجمته.