* من دون أن تلتقي الأركاب * ويقعد الأير له لعاب * وليس هناك قيام ولا قعود ولا ذهاب ولكن هذه استراحات من العرب وتطريحات منها في القول. انتهى.
وأنشد بعده: الواهب المائة الهجان وعبدها على أن عطف قوله وعبدها بالجر على المائة ضعيف. ووجه الضعف أن اسم الفاعل المقرون بألأ المضاف يلزم أن يكون المضاف إليه معرفا بها أيضا لمشابهته للحسن الوجه فإذا عطف على المضاف إليه شيء لزم أيضا أن يكون معرفا بها لأن المعطوف في حكم المعطوف عليه.
وإنما جاز هنا عطف عبدها مع خلوه من أل على المائة لكونه مضافا إلى ضمير المعرف بأل والتقدير وعبد المائة ولكونه تابعا والتابع يجوز فيه ما لا يجوز في متبوعه.
وقد تقدم شرح هذا مستوفى مع القصيدة التي هذا المصراع منها في الشاهد الرابع والتسعين بعد المائتين.
وأنشد بعده الشاهد الرابع والخمسون بعد الثلاثمائة الطويل