لك جد شريف تعول عليه عند ازدحام الناس للمفاخر وقيل: الجد هنا: الحظ أي: ليس لتيم حظ في علو المرتبة والذكر الجميل وهذا البيت من قصيدة طويلة لجرير هجا بها الفرزدق وتيم الرباب وليست من النقائض وهي إحدى القصائد الثلاث التي هي خير شعره كذا في منتهى الطلب من أشعار العرب وزعم الأعلم وتبعه ابن خلف وغيره أن جريرا هجا بها عمر بن لجأ وه من تيم عدي والرباب بكسر الراء: جمع رب بضمها قال ابن الكلبي في جمهرة الأنساب: ولد عبد مناة بن أد تيما وهم الرباب وعديا بطن وعوفا والأشيب وثورا وإنما سموا الرباب لأن تيما وعديا وثورا وعوفا وأشيب وضبة بن أد غمسوا أيديهم في الرب فتحالفوا علي بني تميم فسموا الرباب فهم جميعا الرباب وخصت تيم أيضا بالرباب انتهى ومن هذه القصيدة:
* لقد أخزى الفرزدق رهط ليلى * وتيم قد أقادهم مقيد) * (خصيت مجاشعا وجدعت تيما * وعندي فاعلموا لهم مزيد * * أتيما تجعلون إلي ندا * وهل تيم لذي حسب نديد * * أتوعدنا وتمنع ما أردنا * ونأخذ من ورائك ما نريد * * ويقضى الأمر حين تغيب تيم * ولا يستأذنون وهم شهود * * فلا حسب فخرت به كريم * ولا جد إذا ازدحم الجدود *