(الاسلام شهادة ان لا الله الا الله، والتصديق برسول الله (ص) به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح، والمواريث، وعلى ظاهره جماعة الناس) (3) المرحلة الثانية: مرحلة الايمان، وهي ان تؤمن بالحقائق الدينية الكبرى ايمان (وعي) لا ايمان فهم.. وبالايمان تخرج من مستوى الفهم، والتقدير العقلي لقضية الوجود الإلهي، واليوم الآخر، وارتباط الخلق ببارئه إلى مستوى الوعي ودخول القضية إلى القلب، والمعايشة الروحية، واستشعار الهداية والطمأنينة.
(قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم).
وفي خبر سماعة عن الصادق (ع):
(.. والايمان الهدى وما ثبت في القلوب من صفة الاسلام، وما ظهر من العمل به، والايمان ارفع من الاسلام درجة..) (4) وعن الفضيل بن يسار عن الصادق (ع):
(ان الايمان ما وقر في القلوب) (5)