والالتزام بالشريعة، وكانوا أولا وأخيرا. ينطلقون من دورهم الايماني في الحياة الذي يتمثل - فيما يتمثل فيه - بتكوين أجيال مؤمنة تحمل الرسالة إلى العالم باستمرار.. فيعملون على ذلك بمختلف الأساليب..
وقد سجلت المجاميع الحديثية النصوص الواردة عنهم حول الايمان والأخلاق والتربية الروحية، حول الشخصية الاسلامية وبنائها فبلغ ذلك من الكثرة مبلغا عظيما.
ونحن هنا نسجل شيئا من تلك النصوص التي تربط بين الولاء، والتشيع لخط أهل البيت (ع)، وبين العلاقة الروحية بالله تعالى:
1) - عن أبي جعفر (ع):
(لا تذهب بكم المذاهب فوالله ما شيعتنا الا من أطاع الله عز وجل) (32) 2) - عن جابر عن أبي جعفر (ع) (قال: قال لي: يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع ان يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا، الا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر الا بالتواضع، والتخشع، والأمانة، وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة) (33) 3) - عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله (ع) في حديث:
(ما أقل والله من يتبع جعفرا منكم انما أصحابي من اشتد ورعه، وعمل لخالقه،