ان يخلقوا تيارا اجتماعيا لزيارة الإمام الحسين (ع).. وكان هذا مرتبطا بأهداف الثورة ونجاحها.
ونلاحظ أيضا ان زيارة المشاهد ليست فقط محاولة لخلق جو ايماني.. وانما هي أيضا استشعار لوجود القدوة.. وتمثل معانيها الخيرة في الفكر، والروح، والسلوك، وفي العطاء والجهاد؟ تأكيدا للشعور بالائتمام والاقتداء..
الأخ الصالح في الله ومما ينبغي على المؤمن - في مجال التربية الروحية - اتخاذ الأخ الصالح في الله..
والاخوة الصلحاء.. فان للاخوة والقرناء التأثير البالغ على شخصية الانسان، لأنهم أكثر ما في البيئة الاجتماعية تأثيرا عليه، واثرا في شخصيته.. وقد سجل القرآن الكريم ان بعض الناس دخلوا إلى النار بسبب قرناء السوء.. وبعض كادوا ان يدخلوها..
وعن الرسول (ص):
(المرء على دين خليله، وقرينه) (16) والتعاشر بين المؤمنين، ولقاؤهم، وعلاقتهم الشخصية له دور كبير في استمرار الروح الايمانية عندهم، وتنميتها وتحصينهم من الانحراف، والتحلل، والتميع، وتركيز القيم الايمانية في نفوسهم فهي - باي مستوى كانت من الجدية والهدفية - مثمرة ومنتجة.
وأفضل بكثير من العزلة والانطواء على الذات.. ان الانطواء، والعزلة عند أكثر الناس سبب لانحرافهم تماما مثل معاشرة الأشرار..