الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٦٢
وروى العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في (كشف الغمة) ج 1 ص 107 قال:
4 - كان الحسن بن علي (يقول: علمني رسول الله (ص) كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فأنك تقصى ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم. ثم قال: وكان علي ابن أبي طالب يقنت بهذا في صلاة الصبح وكذا رواه العلامة الوصابي الحبشي في (البركة في فضل السعي والحركة) ص 367 وقال: قاله النووي في (الأذكار).
الخامس والعشرون - ما نقل مرسلا عن النبي (ص) في الصلاة عليه وآله هنالك مؤلفون في التفسير واللغة وغيرهما من مختلف المؤلفات من العامة يذكرون ما ورد عن النبي (ص) في كيفية الصلاة عليه وعلى آله من دون تعيين الراوي لها من الصحابة، بل يرسلون قوله (ص) إرسال المسلمات وهم كثيرون منهم.
علامة المفسرين الفخر الرازي في تفسيره (مفاتيح الغيب) عند تفسيره آية الصلاة عليه (ص) بما نصه ج 6 ص 535 ط الأولى و ج 25 ص 226 ط مصر، قال: سئل النبي (ص) كيف نصلي عليك يا رسول الله؟ فقال: قولوا:
1 - اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»