1 - روى العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) ص 8، وص 479 فقال: اخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن أبي الطفيل، وجعفر بن حبان قالا: خطب الحسن بن علي (رضي الله عنهما) بعد وفاة أبيه قال: أيها الناس إنا ابن البشير وأنا ابن النذير، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا ابن الداعي إلى الله، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم، وأنا من أهل البيت الذين أفترض الله مودتهم فقال سبحانه وتعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا (واقتراف الحسنة مودتنا.
ولما نزلت: (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (فقالوا يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، فحق على كل مسلم أن يصلي علينا فريضة واجبة... الخ.
2 - وذكر القندوزي في (الينابيع) ص 481 خطبة أخرى عن طريق الإمام الصادق عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عن الحسن (قال، وذكر خطبة له وفيها نزول آية الصلاة على النبي (ص)، وسؤالهم عن كيفية الصلاة عليه... الخ.
ونقل العلامة شهاب الدين في (تعليقاته) على (إحقاق الحق) ج 4 ص 422 عن (الينابيع) الخطبة بالنص المتقدم. كما نقل عنه الخطبة الأخرى عن الإمام الصادق عن آبائه في ج 5 ص 58 - 59 وهي غير الخطبة الأولى.
3 - راجع الخطبة الكاملة في (أمالي الشيخ الطوسي) ج 2 ص 180 وهي من الخطب الجليلة الجامعة.