وفي حديث آخر ان الإمام موسى بن جعفر سئل عن الرجل ما يصلح ان ينظر إليه من المرأة التي لا تحل له؟ قال: الوجه والكف وموضع السوار (2).
وروى السيوطي نقلا عن ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: (إلا ما ظهر منها (قال: وجهها وكفاها والخاتم (1).
وفي نص آخر عن ابن عباس أيضا قال: رقعة الوجه وباطن الكف، إلى غير ذلك من الأحاديث من طرق الفريقين.
ثم قال تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن (والخمر بضمتين جمع خمار وهو ما تغطي به المرأة رأسها وينسدل على صدرها والجيوب جمع جيب وهو معروف ويراد به الصدور والمعنى: ويلقين بأطراف مقانعهن على صدورهن ليسترنها بها وهي عند النساء باسم (الشيلة).
نقاش في الحجاب مع جميل صدقي الزهاوي وهذا نص من نصوص القرآن المجيد في وجوب الحجاب على المرأة وبه وبغيره من النصوص العديدة تعرف افتراء وكذب بعض أهل الدعارة والمجون من الفساق والمرتدين عن الدين باسم الدين أمثال جميل صدقي الزهاوي الذي يقول بحجة الدفاع عن المرأة:
هو داء في الاجتماع وخيم فلماذا يقر هذا القديم زاهر والحجاب ليل بهيم نبي وما ارتضاه حكيم واق والعقل والضمير ذميم.
أسفري فالحجاب يا ابنة فهر كل شئ إلى التجدد ماض اسفري فالسفور للناس صبح لم يقل في الحجاب في شكله هذا هو في الشرع والطبيعة وألذ.