القوانين التي توصل إليها العقل البشري في طول هذه المدة، وهذا ما اعترف به الكثير من العلماء في المجالات والعلوم المختلفة، وهذا دليل قوي آخر على أن مصدر هذه الشريعة هو السماء والوحي، إذ أنه من المستحيل أن تكون من فكر وخيال رجل عاش وترعرع في الجزيرة العربية التي كانت غائطة في ظلمات الجهل، والتي كانت تسودها عادات وتقاليد وأحكام يكاد لا يشم منها رائحة الإنسانية.
فلا يبقى شك ولا ريب في أن هذا الرجل كانت له علاقة ورابطة بالسماء، وأنه النبي الخاتم الذي بشر به المسيح (عليه السلام) في الإنجيل.