سلوك السبيل الوسط تجاه هذه الروايات وهم من طائفة أهل من الأشاعرة وغيرهم..
وهؤلاء جميعا مارقون في نظر الحنابلة القدامى والمعاصرين من أتباع ابن عبد الوهاب وأشد خطرا على الإسلام من الكفار..
فهل يعقل مثل هذا الكلام؟
بالطبع لا. لكن فقهاء التطرف هم الذين لا يعقلون..
* مبتدعة الإسلام أشد من الملحدين..
* أهل الأهواء والبدع لا تقبل لهم شهادة في الإسلام أبدا، ويهجرون ويؤدبون فإن تمادوا على بدعتهم استتيبوا منها.
وهذا الكلام حاله كحال السابق من أنه لا فرق بين المبتدعة وبين الكفار في نظر الفقهاء وما دام الأمر قد دخل في دائرة الاستتابة فهذا يعني أن البدعة تعد ردة عن الإسلام هل هناك تطرف أكثر من هذا؟
* فرقة النجاة - أهل السنة - مأمورون بعداوة أهل البدع والتشريد بهم، والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم بالقتل فما دونه..
نداءات..
وكانت آخر قذائف المدخلي هي نداء صارخ للشباب يطالبه بإلغاء العقل والإسراع نحو الماضي والتحصن بالروايات وعقيدة السلف..
يقول النداء: انتبه أيها السلفي الصادق؟ وأحذر أن تقاد إلى نصرة أهل البدع والضلال والالحاد التي تضمها التنظيمات الحزبية والسياسية. فإن كثيرا من أدعياء السلفية لا هم لهم اليوم إلا نصرة أهل البدع المشكلة من أصناف الشيعة والصوفية القبورية أهل الحلول والاتحاد الذين يقول ابن تيمية فيهم: أن من ينصرهم شر ممن ينصر النصارى والمشركين..
ولا تنس مناصرة أدعياء السلفية لأهل البدع في أزمة الخليج ضد أهل التوحيد في الجزيرة فإن كنت خدعت بهم وقتا ما، فأفق. ولا يلدغ مؤمن من حجر مرتين..
إن على الشباب السلفي أن يكون يقظا لما يحاك ضده وضد عقيدته ومنهجه، فلا يليق به أن ينساق وراء الشعارات الطنانة، ولا وراء العواطف العمياء التي تؤدي إلى تضييع أعظم نعمة وأعظم أمانة في عنقه وهي الثبات على منهج أهل الحديث والسنة وحمايته من غوائل