فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب. فقال: " مكانكم ". ثم رجع فاغتسل ثم رجع إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه (1)..
ويروى عن عائشة قالت: دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو؟ فأغضباه. فلعنهما وسبهما (2)..
ويروى عن الرسول قوله: " إنما أنا بشر وإني اشترطت على ربي عز وجل أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته أن يكون ذلك له زكاة وخير " (3)..
وفي رواية أخرى: " أيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته " (4)..
ويروى عن عائشة: أن النبي (ص) مر بقوم يلقحون. فقال: " لو لم تفعلوا لصلح " فخرج شيصا. فمر بهم. فقال: ما لنخلكم. قالوا: قلت كذا وكذا. قال:
أنتم أعلم بأمر دنياكم (5)..
وفي رواية أخرى: مر رسول الله (ص) بقوم على رؤوس النخل. فقال: " ما يصنع هؤلاء "؟ فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح. فقال رسول الله:
" ما أظن يعني ذلك شيئا ". فأخبر بذلك فتركوه. فنفضت (أي فسدت) فأخبر الرسول بذلك. فقال: " إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لن أكذب على الله عز وجل " (6)..
وفي رواية: " إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوه به وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر " (7)..
ويروى عن عائشة قالت: لا دنا رسول الله (ص) في مرضه. فأشار أن لا