وقال في الفتح الرباني. قال السيوطي في الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة: حديث من كنت مولاه، أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم، والإمام أحمد عن علي وأبو أيوب الأنصاري، والبزار عن عمرو ذي مر. وأبي هريرة. وطلحة. وعمار وابن عباس. وبريدة، والطبراني عن ابن عمر. ومالك بن الحويرث. وحبشي بن جنادة.
وجرير. وسعد بن أبي وقاص. وأبي سعيد الخدري، وأبو نعيم عن جندع الأنصاري، وقد خصص له الهيثمي سبع صفحات (1).
وقال الحافظ الكتاني: حديث من كنت مولاه في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي (ص) ثلاثون صحابيا، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته، وصرح المناوي بتواتره، وقال ابن حجر: حديث من كنت مولاه أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق. وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد، وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن (2).
وقال ابن كثير: حديث من كنت مولاه رواه الإمام أحمد عن زيد بن أرقم. وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة، ورواه معروف بن جرموز عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد، ورواه ابن ماجة من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد. ورواه عن عدي بن ثابت بن البراء.
وعن أبي إسحاق عن البراء. ورواه عن سعد وطلحة بن عبد الله وجابر بن عبد الله. وله طرق عنه (3).
وقال الألباني: حديث من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، حديث صحيح جاء من طرق جماعة من