تكلم هكذا ضد الكهنة والكتبة والعلماء فصمموا على قتله ولكنهم لم ينبسوا بكلمة خوفا من الشعب الذي قبله نبيا من الله ورفع يسوع يديه إلى الرب الاله وصلى فبكى الشعب وقالوا ليكن كذلك يا رب ليكن كذلك ولما انتهت الصلاة نزل يسوع من الهيكل وسافر ذلك اليوم من أورشليم مع كثيرين من الذين تبعوه وتكلم الكهنة فيما بينهم بالسوء في يسوع الفصل الثالث عشر خوف يسوع وصلاته وتعزية الملاك جبريل العجيبة ولما مضت بعض أيام وكان يسوع عالما بالروح رغبة الكهنة صعد إلى جبل الزيتون ليصلي وبعد ان صرف الليل كله في الصلاة صلى يسوع في الصباح قائلا يا رب اني عالم ان الكتبة يبغضونني والكهنة مصممون على قتلي أنا عبدك لذلك أيها الرب الاله القدير الرحيم اسمع برحمه صلوات عبدك وانقذني من حبائلهم لأنك أنت خلاصي وأنت تعلم يا رب اني أنا عبدك إياك اطلب يا رب وكلمتك أتكلم لان كلمتك حق هي تدوم إلى الأبد ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذا بالملاك جبريل قد جاء اليه قائلا لا تخف يا يسوع لان الف الف من الذين يسكنون فوق السماء يحرسون ثيابك ولا تموت حتى يكمل كل شيء ويمسي العالم على وشك النهاية فخر
(٥٠)