الفصل الثاني عشر الموعظة الأولى التي ألقاها يسوع على الشعب وغرائبها من حيث ما يتعلق منها باسم الله فاضطربت المدينة كلها لهذه الكلمات وأسرع الجميع إلى الهيكل ليروا يسوع الذي دخل اليه ليصلي حتى ضاق بهم المكان فتقدم الكهنة إلى يسوع قائلين ان هذا الشعب يجب ان يراك ويسمعك فارتقى إذا الدكة وإذا أعطاك الله كلمة فتكلم بها باسم الرب فارتقى يسوع الموضع الذي اعتاد الكتبة التكلم فيه وإذ أشار بيده ايماءا للصمت فتح فاه قائلا تبارك اسم الله القدوس الذي من بسره ورحمته أراد فخلق خلائقه ليمجدوه تبارك اسم الله القدوس الذي خلق نور جميع القديسين والأنبياء قبل كل الأشياء ليرسله لخلاص العالم كما تكلم بواسطة عبده داود قائلا قبل كوكب الصبح في ضياء القديسين خلقتك تبارك اسم الله القدوس الذي خلق الملائكة ليخدموه وتبارك الله الذي قاص وخذل الشيطان واتباعه الذين لم يسجدوا لمن أحب الله يسجد له تبارك اسم الله القدوس الذي خلق الانسان من طين والأرض وجعله قيما على أعماله تبارك اسم الله
(٤٨)