قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥١٩
(1) لاوي من عشيرة مراري في أيام داود (1 أخبار 26: 10).
(2) شمعوني (1 أخبار 4: 37).
(3) أب أحد حراس داود (1 أخبار 11: 45).
(4) لاوي عاش في أيام حزقيا الملك (2 أخبار 29: 13).
شمريا: اسم عبري معناه " يهوه يحفظه " وهو:
(1) أحد جنود داود في صقلغ (1 أخبار 12: 5).
(2 و 3) اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة، وأمرهم عزرا بإبعادهن (عز 10: 32 و 41).
(4) ابن رحبعام (2 أخبار 11: 19).
شمريت: اسم موآبي معناه " ساهر أو متيقظ " وهو اسم امرأة موآبية كانت أم أحد قتلة الملك يوآش (2 أخبار 24: 26). وتسمى أيضا شومير (2 مل 12: 21).
شمس: مركز الأجرام السماوية. خلقها الله (تك 1: 16) نورا للنهار. وهو حافظها (ار 31:
35 ومت 5: 45). وهي تساعد النبات على النمو (تث 33: 4 و 2 صم 23: 4) وقد استخدم اسم الشمس في التشبيهات الشعرية. فخروج العروس من غرفته كشروقها (مز 19: 4 - 6). وإقبال الموت، أو تحقيق خسارة فادحة يشبه بغروبها في قلب النهار (ار 15: 9 وعا 8: 9 ومي 3: 6).
ظن الشعراء قديما أن لها مسكنا تدخل إليه وتخرج منه (حب 3: 10 و 11 ومز 19: 4 - 6).
ويشار إلى طهارتها في نش 6: 10. ويرمز بزيادة لمعانها بعد شروقها عن تقدم الرجل الصالح نحو الكمال (أم 4: 18).
وكانت الشمس معبود الشعوب التي عاصرت العبرانيين كالبابليين والأشوريين باسم " شمش " والمصريين باسم " رع ". وقد أدخل منسي الملك عبادة الشمس في يهوذا على نظام عبادتها في آشور (2 مل 21: 3 و 5) ودشن هو وخليفته آمون خيلا وعجلات للشمس، وأحرقوا لها بخورا على السطوح (2 مل 23: 5 و 11).
وقد أوقف إجابة لطلب يشوع سيرها في جبعون لتسهيل غلبة العبرانيين على الأعداء. والآيات المقتطفة في هذا المضمار مأخوذة من سفر ياشر (يش 10: 12 - 14). وأثبت رجوع ظل الشمس عن درجات آحاز وعد الله بشفاء الملك حزقيا (2 ملو 20: 11 واش 38:
8). ودل كسوفها عند صلب المسيح على تسلطه عليها كبارئها وربها (مت 27: 45 ومر 15: 33 ولو 23: 44).
ذكرت ضربة الشمس في (مز 121: 6 و 2 مل 4: 19).
شماس: لفظ الكلمة اليونانية " دياكونس " جمعها " دياكونوي " ومعناها خادم. والكلمة " دياكونس " هي نفسها المترجمة " خادم " في مت 20: 26 و 23: 4). وهي تستخدم للمسيح (رو 15: 8) ولخدمة الدين (1 كو 3: 5 وكو 4: 7).
إلا أنها اختصت بالسبعة الرجال، المشهود لهم، المملوئين من الروح القدس والحكمة، الذين تعينوا لخدمة الموائد. وبذلك صار الرسل أحرارا وخصصوا ذواتهم كلية للصلاة وخدمة الكلمة.
وإذ تذمر اليونانيون على غيرهم لسبب المحاباة في توزيع الحسنات بين أراملهم، انتخب الشمامسة السبعة من اليونانيين، وأفرزوا بالصلاة ووضع أيدي الرسل (اع 6: 1 - 6).
وخدمة الشماس خدمة روحية، تظهر في 1 تي 3: 8 - 13. وكان للشماس أيضا أن شهد للمسيح بالوعظ أو بأية طريقة أخرى. فإن إستفانوس وفيلبس
(٥١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 ... » »»