الصديق في القضاء. 6 شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة وفمه يدعو بضربات. 7 فم الجاهل مهلكة له وشفتاه شرك لنفسه. 8 كلام النمام مثل لقم حلوة وهو ينزل إلى مخادع البطن. 9 أيضا المتراخي في عمله هو أخو المسرف 10 اسم الرب برج حصين. يركض إليه الصديق ويتمنع. 11 ثروة الغني مدينته الحصينة ومثل سور عال في تصوره. 12 قبل الكسر يتكبر قلب الإنسان وقبل الكرامة التواضع. 13 من يجيب عن أمر قبل أن يسمعه فله حماقة وعار. 14 روح الإنسان تحتمل مرضه. أما الروح المكسورة فمن يحملها. 15 قلب الفهيم يقتني معرفة وأذن الحكماء تطلب علما. 16 هدية الإنسان ترحب له وتهديه إلى أمام العظماء.
17 الأول في دعواه محق. فيأتي رفيقه ويفحصه. 18 القرعة تبطل الخصومات وتفصل بين الأقوياء. 19 الأخ أمنع من مدينة حصينة والمخاصمات كعارضة قلعة 20 من ثمر فم الإنسان يشبع بطنه. من غلة شفتيه يشبع. 21 الموت والحياة في يد اللسان وأحباؤه يأكلون ثمره. 22 من يجد زوجة يجد خيرا وينال رضى من الرب.
23 بتضرعات يتكلم الفقير. والغني يجاوب بخشونة. 24 المكثر الأصحاب يخرب نفسه.
ولكن يوجد محب ألزق من الأخ الأصحاح التاسع عشر 1 الفقير السالك بكماله خير من ملتوي الشفتين وهو جاهل. 2 أيضا كون النفس بلا معرفة ليس حسنا والمستعجل برجليه بخطأ. 3 حماقة الرجل تعوج طريقه وعلى الرب يحنق قلبه. 4 الغنى يكثر الأصحاب والفقير منفصل عن قريبه. 5 شاهد الزور لا يتبرأ والمتكلم بالأكاذيب لا ينجو. 6 كثيرون يستعطفون وجه الشريف وكل صاحب لذي العطايا. 7 كل إخوة الفقير يبغضونه. فكم بالحري أصدقاؤه يبتعدون عنه. من يتبع أقوالا فهي له. 8 المقتني الحكمة يحب نفسه. الحافظ الفهم يجد خيرا.