وخبيثة القلب. 11 صخابة هي وجامحة. في بيتها لا تستقر قدماها. 12 تارة في الخارج وأخرى في الشوارع. وعند كل زاوية تكمن. 13 فأمسكته وقبلته. أوقحت وجهها وقالت له 14 علي ذبائح السلامة. اليوم أوفيت نذوري. 15 فلذلك خرجت للقائك لأطلب وجهك حتى أجدك. 16 بالديباج فرشت سريري بموشى كتان من مصر.
17 عطرت فراشي بمر وعود وقرفة. 18 هلم نرتو ودا إلى الصباح. نتلذذ بالحب.
19 لأن الرجل ليس في البيت. ذهب في طريق بعيدة. 20 أخذ صرة الفضة بيده. يوم الهلال يأتي إلى بيته. 21 أغوته بكثرة فنونها بملث شفتيها طوحته. 22 ذهب وراءها لوقته كثور يذهب إلى الذبح أو كالغي إلى قيد القصاص 23 حتى يشق سهم كبده.
كطير يسرع إلى الفخ ولا يدري لأنه لنفسه 24 والآن أيها الأبناء اسمعوا لي وأصغوا لكلمات فمي. 25 لا يمل قلبك إلى طرقها ولا تشرد في مسالكها. 26 لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء.
27 طرق الهاوية بيتها هابطة إلى خدور الموت الأصحاح الثامن 1 ألعل الحكمة لا تنادي والفهم ألا يعطي صوته. 2 عند رؤوس الشواهق عند الطريق بين المسالك تقف. 3 بجانب الأبواب عند ثغر المدينة عند مدخل الأبواب تصرح. 4 لكم أيها الناس أنادي وصوتي إلى بني آدم. 5 أيها الحمقى تعلموا ذكاء ويا جهال تعلموا فهما. 6 اسمعوا فإني أتكلم بأمور شريفة وافتتاح شفتي استقامة.
7 لأن حنكي يلهج بالصدق ومكرهة شفتي الكذب. 8 كل كلمات فمي بالحق. ليس فيها عوج ولا التواء. 9 كلها واضحة لدى الفهيم ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة. 10 خذوا تأديبي لا الفضة. والمعرفة أكثر من الذهب المختار. 11 لأن الحكمة خير من اللآلئ وكل الجواهر لا تساويها