الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٨٥٢
المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم 6 وأنا قلت في طمأنينتي لا أتزعزع إلى الأبد. 7 يا رب برضاك ثبت لجبلي عزا. حجبت وجهك فصرت مرتاعا. 8 إليك يا رب أصرخ وإلى السيد أتضرع. 9 ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة. هل يحمدك التراب. هل يخبر بحقك. 10 استمع يا رب وارحمني يا رب ركن معينا لي. 11 حولت نوحي إلى رقص لي. حللت مسحي ومنطقتني فرحا 12 لكي تترنم لك روحي ولا تسكت. يا رب إلهي إلى الأبد أحمدك المزمور الحادي والثلاثون لإمام المغنين. مزمور لداود 1 عليك يا رب توكلت. لا تدعني أخزى مدى الدهر. بعدلك نجني. 2 أمل إلي أذنك. سريعا أنقذني. كن لي صخرة حصن بيت ملجأ لتخليصي. 3 لأن صخرتي ومعقلي أنت.
من أجل اسمك تهديني وتقودني. 4 أخرجني من الشبكة التي خبأوها لي. لأنك أنت حصني. 5 في يدك أستودع روحي. فديتني يا رب إله الحق. 6 أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة. أما أنا فعلى الرب توكلت. 7 ابتهج وأفرح برحمتك لأنك نظرت إلى مذلتي وعرفت في الشدائد نفسي. 8 ولم تحبسني في يد العدو بل أقمت في الرحب رجلي 9 ارحمني يا رب لأني في ضيق. خسفت من الغم عيني. نفسي وبطني. 10 لأن حياتي قد فنيت بالحزن وسنيني بالتنهد. ضعفت بشقاوتي قوتي وبليت عظامي. 11 عند كل أعدائي صرت عارا وعند جيراني بالكلية ورعبا لمعارفي. الذين رأوني خارجا هربوا عني.
12 نسيت من القلب مثل الميت. صرت مثل إناء متلف. 13 لأني سمعت مذمة من كثيرين. الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي. تفكروا في أخذ نفسي 14 أما أنا فعليك توكلت يا رب. قلت إلهي أنت. 15 في يدك آجالي. نجني من يد أعدائي ومن الذين يطردونني. 16 أضئ بوجهك على عبدك. خلصني برحمتك. 17 يا رب
(٨٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 847 848 849 850 851 852 853 854 855 856 857 ... » »»
الفهرست