الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٨٤٧
به. 9 لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي أمي. 10 عليك ألقيت من الرحم. من بطن أمي أنت إلهي. 11 لا تتباعد عني لأن الضيق قريب. لأنه لا معين 12 أحاطت بي ثيران كثيرة. أقوياء باشان اكتنفتني. 13 فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر. 14 كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي. 15 يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي وإلى تراب الموت تضعني. 16 لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي.
17 أحصي كل عظامي. وهم ينظرون ويتفرسون في. 18 يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون 19 أما أنت يا رب فلا تبعد. يا قوتي أسرع إلى نصرتي. 20 أنقذ من السيف نفسي.
من يد الكلب وحيدتي. 21 خلصني من فم الأسد ومن قرون بقر الوحش استجب لي 22 أخبر باسمك إخوتي. في وسط الجماعة أسبحك. 23 يا خائفي الرب سبحوه. مجدوه يا معشر ذرية يعقوب. واخشوه يا زرع إسرائيل جميعا. 24 لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين ولم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع. 25 من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة. أو في بنذوري قدام خائفيه. 26 يأكل الودعاء ويشبعون. يسبح الرب طالبوه. تحيا قلوبكم إلى الأبد. 27 تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض.
وتسجد قدامك كل قبائل الأمم. 28 لأن للرب الملك وهو المتسلط على الأمم. 29 أكل وسجد كل سميني الأرض. قدامه يجثو كل من ينحدر إلى التراب ومن لم يحي نفسه. 30 الذرية تتعبد له. يخبر عن الرب الجيل الآتي. 31 يأتون ويخبرون ببره شعبا سيولد بأنه قد فعل المزمور الثالث والعشرون مزمور لداود 1 الرب راعي فلا يعوزني شئ. 2 في مراع خضر يربضني. إلى مياه الراحة يوردني.
(٨٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 842 843 844 845 846 847 848 849 850 851 852 ... » »»
الفهرست