تأخذونه. صار كل هذا علي. 37 وكلم رأوبين أباه قائلا اقتل ابني إن لم أجئ به إليك.
سلمه بيدي وأنا أرده إليك. 38 فقال لا ينزل ابني معكم. لأن أخاه قد مات وهو وحده باق. فإن أصابته أذية في الطريق التي تذهبون فيها تنزلون شيبتي بحزن إلى الهاوية الأصحاح الثالث والأربعون 1 وكان الجوع شديدا في الأرض. 2 وحدث لما فرغوا من أكل القمح الذي جاءوا به من مصر أن أباهم قال لهم ارجعوا اشتروا لنا قليلا من الطعام. 3 فكلمه يهوذا قائلا إن الرجل قد أشهد علينا قائلا لا ترون وجهي بدون أن يكون أخوكم معكم.
4 إن كنت ترسل أخانا معنا ننزل ونشتري لك طعاما. 5 ولكن إن كنت لا ترسله لا ننزل. لأن الرجل قال لنا لا ترون وجهي بدون أن يكون أخوكم معكم 6 فقال إسرائيل لماذا أسأتم إلي حتى أخبرتم الرجل أن لكم أخا أيضا. 7 فقالوا إن الرجل قد سأل عنا وعن عشيرتنا قائلا هل أبوكم حي بعد. هل لكم أخ. فأخبرناه بحسب هذا الكلام. هل كنا نعلم أنه يقول انزلوا بأخيكم 8 وقال يهوذا لإسرائيل أبيه أرسل الغلام معي لنقوم ونذهب ونحيا ولا نموت نحن وأنت وأولادنا جميعا. 9 أنا أضمنه. من يدي تطلبه. إن لم أجئ به إليك وأوقفه قدامك أصر مذنبا إليك كل الأيام. 10 لأننا ولم نتوان لكنا قد رجعنا الآن مرتين 11 فقال لهم إسرائيل أبوهم إن كان هكذا فافعلوا هذا. خذوا من أفخر جنى الأرض في أوعيتكم وأنزلوا للرجل هدية. قليلا من البلسان وقليلا من العسل وكثيراء ولاذنا وفستقا ولوزا. 12 وخذوا فضة أخرى في أياديكم. والفضة المردودة في أفواه عدالكم ردوها في أياديكم. لعله كان سهوا. 13 وخذوا أخاكم وقوموا ارجعوا إلى الرجل.
14 والله القدير يعطيكم رحمة أمام الرجل حتى يطلق لكم أخاكم الآخر وبنيامين.