الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٤٣٣
أخذ ولأجل حميها ورجلها. 22 فقالت زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أخذ الأصحاح الخامس 1 فأخذ الفلسطينيون تابوت الله وأتوا به من حجر المعونة إلى أشدود. 2 وأخذ الفلسطينيون تابوت الله وأدخلوه إلى بيت داجون وأقاموه بقرب داجون. 3 وبكر الأشدوديون في الغد وإذا بداجون ساقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب.
فأخذوا داجون وأقاموه في مكانه. 4 وبكروا صباحا في الغد وإذا بداجون ساقط على وجهه على الأرض أمام تابوت الرب ورأس داجون ويداه مقطوعة على العتبة.
بقي بدن السمكة فقط. 5 لذلك لا يدوس كهنة داجون وجميع الداخلين إلى بيت داجون على عتبه داجون في أشدود إلى هذا اليوم 6 فثقلت يد الرب على الأشدوديين وأخرجهم وضربهم بالبواسير في أشدود وتخومها. 7 ولما رأى أهل أشدود الأمر كذلك قالوا لا يمكث تابوت إله إسرائيل عندنا لأن يده قد قست علينا وعلى داجون إلهنا. 8 فأرسلوا وجمعوا جميع أقطاب الفلسطينيين إليهم و قالوا ماذا نصنع بتابوت إله إسرائيل. فقالوا لينقل تابوت إله إسرائيل إلى جت. فنقلوا تابوت إله إسرائيل. 9 وكان بعد ما نقلوه أن يد الرب كانت على المدينة باضطراب عظيم جدا وضرب أهل المدينة من الصغير إلى الكبير ونفرت لهم البواسير. 10 فأرسلوا تابوت الله إلى عقرون. وكان لما دخل تابوت الله إلى عقرون أنه صرخ العقرونيون قائلين قد نقلوا إلينا تابوت إله إسرائيل لكي يميتونا نحن وشعبنا. 11 وأرسلوا وجمعوا كل أقطاب الفلسطينيين وقالوا أرسلوا تابوت إله إسرائيل فيرجع إلى مكانه ولا يميتنا نحن وشعبنا لأن اضطراب الموت كان في كل المدينة. يد الله كانت ثقيلة جدا هناك. 12 والناس الذين لم يموتوا
(٤٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 ... » »»
الفهرست