الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٣٩٧
ولعنوا أبيمالك. 28 فقال جعل بن عابد من هو أبيمالك ومن هو شكيم حتى نخدمه.
أما هو ابن يربعل وزبول وكيله. اخدموا رجال حمور أبي شكيم. فلماذا نخدمه نحن.
29 من يجعل هذا الشعب بيدي فأعزل أبيمالك. وقال لأبي مالك كثر جندك واخرج.
30 ولما سمع زبول رئيس المدينة كلام جعل بن عابد حمي غضبه. 31 وأرسل رسلا إلى أبيمالك في ترمة يقول هوذا جعل بن عابد وإخوته قد أتوا إلى شكيم وهاهم يهيجون المدينة ضدك. 32 فالآن قم ليلا أنت والشعب الذي معك واكمن في الحقل.
33 ويكون في الصباح عند شروق الشمس أنك تبكر وتقتحم المدينة. وهاهو والشعب الذي معه يخرجون إليك فتفعل به حسبما تجده يدك 34 فقام أبيمالك وكل الشعب الذي معه ليلا وكمنوا لشكيم أربع فرق. 35 فخرج جعل بن عابد ووقف في مدخل باب المدينة. فقام أبيمالك والشعب الذي معه من المكمن. 36 ورأى جعل الشعب فقال لزبول هوذا شعب نازل عن رؤوس الجبال.
فقال له زبول إنك ترى ظل الجبال كأنه أناس. 37 فعاد جعل وتكلم أيضا قائلا هوذا شعب نازل من عند أعالي الأرض وفرقة واحدة آتية عن طريق بلوطة العائفين.
38 فقال له زبول أين الآن فوك الذي قلت به من هو أبيمالك حتى نخدمه. أليس هذا هو الشعب الذي رذلته. فاخرج الآن وحاربه. 39 فخرج جعل أمام أهل شكيم وحارب أبيمالك. 40 فهزمه أبيمالك فهرب من قدامه وسقط قتلى كثيرون حتى عند مدخل الباب. 41 فأقام أبيمالك في أرومة. وطرد زبول جعلا وإخوته عن الإقامة في شكيم 42 وكان في الغد أن الشعب خرج إلى الحقل وأخبروا أبيمالك. 43 فأخذ القوم وقسمهم إلى ثلاث فرق وكمن في الحقل ونظر وإذا الشعب يخرج من المدينة فقام عليهم وضربهم. 44 وأبيمالك والفرقة التي معه اقتحموا ووقفوا في مدخل باب المدينة.
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»
الفهرست