لبعض نقيم رئيسا ونرجع إلى مصر 5 فسقط موسى وهارون على وجهيهما أمام كل معشر جماعة بني إسرائيل. 6 ويشوع بن نون وكالب بن يفنة من الذين تجسسوا الأرض مزقا ثيابهما 7 وكلما كل جماعة بني إسرائيل قائلين. الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها الأرض جيدة جدا جدا. 8 إن سر بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها أرضا تفيض لبنا وعسلا. 9 إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا. قد زال عنهم ظلهم والرب معنا. لا تخافوهم 10 ولكن قال كل الجماعة أن يرجما بالحجارة. ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع لكل بني إسرائيل. 11 وقال الرب لموسى حتى متى يهينني هذا الشعب. وحتى متى لا يصدقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم. 12 إني أضربهم بالوباء وأبيدهم وأصيرك شعبا أكبر وأعظم منهم. 13 فقال موسى للرب فيسمع المصريون الذين أصعدت بقوتك هذا الشعب من وسطهم 14 ويقولون لسكان هذه الأرض الذين قد سمعوا أنك يا رب في وسط هذا الشعب الذين أنت يا رب قد ظهرت لهم عينا لعين وسحابتك واقفة عليهم وأنت سائر أمامهم بعمود سحاب نهارا وبعمود نار ليلا. 15 فإن قتلت هذا الشعب كرجل واحد يتكلم الشعوب الذين سمعوا بخبرك قائلين 16 لأن الرب لم يقدر أن يدخل هذا الشعب إلى الأرض التي حلف لهم قتلهم في القفر. 17 فالآن لتعظم قدرة سيدي كما تكلمت قائلا 18 الرب طويل الروح كثير الإحسان يغفر الذنب والسيئة لكنه لا يبرئ بل يجعل ذنب الآباء على الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع 19 اصفح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك وكما غفرت لهذا الشعب من مصر إلى ههنا. 20 فقال الرب قد صفحت حسب قولك. 21 ولكن حي أنا فتملأ كل الأرض من مجد الرب. 22 إن جميع الرجال الذين رأوا مجدي
(٢٣٤)