الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٢٣٣
عناق. وأما حبرون فبنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين. 23 وأتوا إلى وادي أشكول وقطعوا من هناك زرجونة بعنقود واحد من العنب وحملوه بالدقرانة بين اثنين مع شئ من الرمان والتين. 24 فدعي ذلك الموضع وادي أشكول بسبب العنقود الذي قطعه بنو إسرائيل من هناك. 25 ثم رجعوا من تجسس الأرض بعد أربعين يوما 26 فساروا حتى أتوا إلى موسى وهارون وكل جماعة بني إسرائيل إلى برية فاران إلى قادش وردوا إليهما خبرا وإلى كل الجماعة وأروهم ثمر الأرض. 27 وأخبروه وقالوا قد ذهبنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها وحقا إنها تفيض لبنا وعسلا وهذا ثمرها. 28 غير أن الشعب الساكن في الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جدا.
وأيضا قد رأينا بني عناق هناك. 29 العمالقة ساكنون في أرض الجنوب والحثيون واليبوسيون والأموريون ساكنون في الجبل والكنعانيون ساكنون عند البحر وعلى جانب الأردن. 30 لكن كالب أنصت الشعب إلى موسى وقال إننا نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها. 31 وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا لا نقدر أن نصعد إلى الشعب لأنهم أشد منا. 32 فأشاعوا مذمة الأرض التي تجسسوها في بني إسرائيل قائلين الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها هي أرض تأكل سكانها. وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة. 33 وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة.
فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم الأصحاح الرابع عشر 1 فرفعت كل الجماعة صوتها وصرخت وبكى الشعب تلك الليلة. 2 وتذمر على موسى وعلى هارون جميع بني إسرائيل وقال لهما كل الجماعة ليتنا متنا في أرض مصر أوليتنا متنا في هذا القفر. 3 ولماذا أتى بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف.
تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة. أليس خيرا لنا أن نرجع إلى مصر. 4 فقال بعضهم
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»
الفهرست