الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٣٥٦
الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لأنه رسول رب الجنود. 8 أما أنتم فحدتم عن الطريق وأعثرتم كثيرين بالشريعة. أفسدتم عهد لاوي قال رب الجنود.
9 فأنا أيضا صيرتكم محتقرين ودنيئين عند كل الشعب كما أنكم لم تحفظوا طرقي بل حابيتم في الشريعة 10 أليس أب واحد لكلنا. أليس إله واحد خلقنا. فلم نغدر الرجل بأخيه لتدنيس عهد آبائنا. 11 غدر يهوذا وعمل الرجس في إسرائيل وفي أورشليم. لأن يهوذا قد نجس قدس الرب الذي أحبه وتزوج بنت إله غريب. 12 يقطع الرب الرجل الذي يفعل هذا الساهر والمجيب من خيام يعقوب ومن يقرب تقدمة لرب الجنود. 13 وقد فعلتم هذا ثانية مغطين مذبح الرب بالدموع بالبكاء والصراخ فلا تراعي التقدمة بعد ولا يقبل المرضي من يدكم. 14 فقلتم لماذا. من أجل أن الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي أنت غدرت بها وهي قرينتك وامرأة عهدك. 15 أفلم يفعل واحد وله بقية الروح. ولماذا الواحد. طالبا زرع الله.
فاحذروا لروحكم ولا يغدر أحد بامرأة شبابه. 16 لأنه يكره الطلاق قال الرب إله إسرائيل وأن يغطي أحد الظلم بثوبه قال رب الجنود. فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا 17 لقد أتعبتم الرب بكلامكم. وقلتم بم أتعبناه. بقولكم كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب وهو يسر بهم. أو أين إله العدل الأصحاح الثالث 1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هو ذا يأتي قال رب الجنود. 2 ومن يحتمل يوم مجيئه ومن يثبت عند ظهوره. لأنه مثل نار الممحص ومثل أشنان القصار.
(١٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1348 1349 1350 1351 1352 1353 1354 1355 1356 1357 1358 » »»
الفهرست