أورشليم سيفا وجوعا ووحشا رديئا ووبأ لأقطع منها الإنسان والحيوان. 22 فهو ذا بقية فيها ناجية تخرج بنون وبنات. هو ذا يخرجون إليكم فتنظرون طريقهم وأعمالهم وتتعزون عن الشر الذي جلبته على أورشليم عن كل ما جلبته عليها. 23 ويعزونكم إذ ترون طريقهم أعمالهم فتعلمون أني لم أصنع بلا سبب كل ما صنعته فيها يقول السيد الرب الأصحاح الخامس عشر 1 وكان إلي كلام الرب قائلا 2 يا ابن آدم ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود أو فوق القضيب الذي من شجر الوعر. 3 هل يؤخذ منه عود لاصطناع عمل ما أو يأخذون منه وتدا ليعلق عليه إناء ما. 4 هو ذا يطرح أكلا للنار. تأكل النار طرفيه ويحرق وسطه. فهل يصلح لعمل. 5 هو ذا حين كان صحيحا لم يكن يصلح لعمل ما. فكم بالحري لا يصلح بعد لعمل إذ أكلته النار فاحترق 6 لذلك هكذا قال السيد الرب مثل عود الكرم بين عيدان الوعر التي بذلتها أكلا للنار كذلك أبذل سكان أورشليم. 7 وأجعل وجهي ضدهم. يخرجون من نار فتأكلهم نار فتعلمون أني أنا الرب حين أجعل وجهي ضدهم. 8 وأجعل الأرض خرابا لأنهم خانوا خيانة يقول السيد الرب الأصحاح السادس عشر 1 وكانت إلي كلمة الرب قائلة. 2 يا ابن آدم عرف أورشليم برجاساتها 3 وقل.
هكذا قال السيد الرب لأورشليم. مخرجك ومولدك من أرض كنعان. أبوك أمورئ وأمك حثية. 4 أما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك ولم تغسلي بالماء للتنظف ولم تملحي تمليحا ولم تقمطي تقميطا. 5 لم تشفق عليك عين لتصنع لك واحدة من هذه لترق لك. بل طرحت على وجه الحقل بكراهة نفسك يوم ولدت. 6 فمررت بك